يستند هذا التقرير على نظرية جون هولاند في الاختيار الوظيفي. و هي نظر ية الخيارات الوظيفية التي تؤدي إلى النجاح في العمل والاحساس بالرضا تجاه المستقبل الوظيفي. هذه النظرية هي الافضل بين مثيلاتها و هي معروفة على نطاق واسع و تستخدم من قبل معظم مستشاري الوظائف. فهم نظرية هولاند يساعدك على اتخاذ خيارات جيدة عن المهن والوظائف والتخصصات وبرامج التدريب التي تناسب ميولك و قدراتك. شرح نظرية هولاند يتضح في خمسة نقاط رئيسية :
يمتلك أصحاب تلك الشخصية قدرة كبيرة على التحكم فى الكلمات التى يستطيعون استخدامها استخداما مؤثرا فى مجال المبيعات والقيادة. وعادة ما يعملون فى مجال المبيعات . وهم يرون أنهم يتمتعون بقدر عال من الطاقة والحماس والإقبال على المغامرة والثقة بالنفس والميل للسيطرة ويفضلون الأعمال الاجتماعية التى يتولون فيها القيادة ويستمتعون بإقناع الآخرين بوجهات نظرهم. وهم لا يستطيعون صبرا على العمل الدقيق أو العمل الذى يتطلب فترات طويلة من المجهود الذهنى ويحبون القوة والمكانة العالية والثروة المادية ويتمتعون بالعمل فى الأماكن الفاخرة .
* شخص يهتم بالمشروعات وتسيطر عليه اهتماماته تماما .
* ممتلئ بالحيوية ومتحمس وواثق من نفسه ومحب للسيطرة وسياسى ومتحدث لبق ومصمم وسريع في اتخاذ القرارات .
* قائد يتمتع بالحافز الذاتى وموهوب فى التنظيم والإقناع والإدارة .
* يتعامل مع الناس والمشروعات باستخدام تلك المهارات .
* يستمتع بالمال والقوة والمكانة والقيادة .
* يحل المشكلات بالإقبال على المخاطر .
وغالبا ما يقوم صاحب الشخصية المبادرة ببدء المشروعات ويترك للآخرين إكمالها . وبدلا من القيام بعمل أبحاث، فإنهم يعتمدون على حدسهم بشأن ما سيحدث . وقد ينظر إليهم البعض على أنهم غير مستقرين أو غير مسئولين، وذلك لأنهم دائما ما يتركون المشروعات فى منتصف الطريق، ولكن العديد من الأنشطة لم تكن لتتم إذا لم يكن هناك مثل هذا التأثير منهم . وتتركز علاقاتهم مع الآخرين على المهام التى يقومون بها؛ فهم قد يركزون بشكل بالغ على المشروعات التى يقومون بها، لدرجة لا يراعون معها أى اهتمامات شخصية للآخرين، ولا حتى لأنفسهم .
القيم: إن القيمة المتميزة للشخص المغامر هى إحساسه بالإنجاز، الذى يأتى من تحقيقه لما يريد، سواء كان ذلك القيام بحملة مبيعات دعائية أو الفوز فى الانتخابات أو إقناع مجلس إدارة ما بقبول سياسة جديدة . (عادة ما يتولد لدى الأشخاص المغامرين إحساس بالأهمية لوجودهم فى موقع الحدث)
تميل الشخصية التحليلية إلى التركيز على العلوم والأنشطة العلمية. ويهتم عدد كبير من غلاة هذا النمط من الشخصيات بالمهام. ولا يحب هذا النمط من الشخصيات أن يعمل أثناء وجود أشخاص آخرين حوله. وتستمتع الشخصيات التحليلية بحل المشكلات النظرية، وتكون تلك الشخصيات بحاجة كبيرة إلى فهم العالم المادي. ويفضل هذا النمط من الشخصيات التفكير في المشكلات، بدلاً من الإفصاح عنها والعمل على حلها. ويستمتع بالتحديات الغامضة، ولا يحب المواقف المنظمة بشكل كبير والمواقف التي تنطوي على العديد من القواعد. وفي أحيان عديدة، يكون للشخصيات التحليلية قيم وسلوكيات غير تقليدية. وتميل الشخصيات التحليلية إلى أن تكون مبدعة ومبتكرة، وخاصة في الجوانب العلمية.
* تقضي أوقاتا طويلة في التفكير مع النفس
* تفكر بشكل مستقل وبصورة غير تقليدية ولديها فضول فكري ورؤية مستقبلية، كما أنها شخصية منطقية
* تعبر عن ذاتها. وعند إنجاز الأمور، تعتمد بشكل أساسي على التفكير، بدلاً من الاعتماد على التشاور مع الآخرين أو الاستعانة بالأشياء
* تحب اكتشاف الأفكار من خلال القراءة والمناقشة
* تستمتع بالتحديات العقلية المعقدة والمجردة
* تحل المشكلات من خلال التفكير والتحليل
تتعامل الشخصيات التحليلية مع العالم الحقيقي للأشياء، ولكن عن بعد. وتفضل القراءة والدراسة واستخدام الكتب والرسومات التوضيحية وغيرها من البيانات. وعندما تتعامل مع الآخرين، تميل إلى التركيز على الأفكار وجمع المعلومات وتحليل الموقف قبل اتخاذ أي قرار. وعندما تستمتع بوجودها في أماكن خارجية، يكون ذلك راجعًا إلى فضولها، إذ أن ذلك يتيح لها فرصة اكتشاف أفكارها والتعرف عليها.
القيم: تتمثل القيمة الفريدة التي تشعر بها تلك الشخصيات في الحرية ووجود فرصة لإشباع فضولهم الفطري. فنجد أن العلماء لديهم فضول مستمر عن الطبيعة والأشخاص والأعمال، وكذلك عن الفن والموسيقى. كما نجدهم يدرسون كافة تلك المجالات بشكل مستمر، ويستخدمون الأساليب العلمية ويحللون المواقف، ويبحثون عن البيانات أو يحاولون فهم ما يحدث في المجال الذي يعملون فيه. وعادة، يتيح العمل الذي يختاره هذا النمط من الشخصيات حرية تجربة طرق جديدة والاستمتاع بالأساليب التي يستخدمونها في عملهم، حتى عند وجود ضغط مستمر يحتم الإنجاز.
يتسم الأفراد الواقعيون بشيء من الغلظة والفظاظة وغالبا ما يكونون عمليين. كما يتسمون بقوتهم البدنية، ودائمًا ما يكون مظهرهم عدوانيا. ويكون لمثل هؤلاء الأشخاص مهارات بدنية جيدة، ولكن في بعض الأحيان، يعانون من مشكلات في التعبير عن أنفسهم بالكلمات أو في نقل مشاعرهم للآخرين. ويحب هذا النمط من الشخصيات العمل في الأماكن الخارجية، كما أنهم يفضلون العمل مع الأشياء، على العمل مع الأفكار أو الأفراد
* الشخصية الواقعية هي شخصية عملية تستمتع باكتشاف الأشياء والتعرف عليها وإصلاحها وصنعها بيدها
* تعبر عن نفسها وتعتمد بشكل أساسي على إنجاز الأشياء من خلال الاعتماد على جسدها وليس من خلال الكلمات أو الأفكار أو المشاعر
* تتسم عادة بأنها مستقلة وتفكر بطريقة عملية، كما تتسم بأنها قوية ومنظمة جدًا، وعدوانية، ومقاومة للتغيير، وفظة
* تحب أن تتحدى المخاطر المادية وأن تتواجد في الأماكن الخارجية وأن تستخدم الأدوات والماكينات
* تفضل المشكلات الواقعية الملموسة على المشكلات النظرية
* تحل المشكلات من خلال القيام بشيء عملي (مادي)
ويتميز الأفراد الواقعيون بالثقة والتمكن من فعل أي شيء، وذلك عندما يستخدمون أجسادهم في التعامل مع العالم المادي. ويركز هذا النوع من الأفراد على الأشياء ويتعلمون (بالتجارب العملية)، وتكون حاجتهم إلى الحوار بسيطة. ونظرًا لأن هؤلاء الأفراد يتعاملون بسهولة مع الأشياء المادية. وغالبًا ما نجدهم يحسنون التصرف في حالات الطوارئ. وغالبًا ما تكون لديهم القدرة على الاستقلال والاعتماد على النفس بفضل قدرتهم على التعامل مع العالم المادي. وأحياناً، ينهمك هذا النمط من الشخصيات في ترتيب الأشياء ووضعها بشكل صحيح لدرجة أنهم قد ينسون كل شيء عند استغراقهم في ذلك.
القيم: تتمثل القيمة الفريدة لمعظم الأعمال التي تختارها الشخصيات الواقعية في أن الحياة تبدو بسيطة وسهلة إلى حد ما. ويتمكن العامل من رؤية نتيجة عمله بسرعة. فالميكانيكي الذي يعمل في إصلاح سيارة، يمكنه بعد الانتهاء من عمله، رؤية السيارة وهي تعمل. والنجار الذي يبني منزلاً، يشعر برضا تام عندما يرى المنزل قد تشكل أمامه. ويمكن لمن يقوم بقطع خشب الأشجار، أن يرى أكوام أخشاب الأشجار وهي تتزايد، ويمكنه أن يلحظ بسرعة سرعة إنتاج الأشياء. وبوجه عام، يتم النظر إلى الحياة (من خلال الوظائف الواقعية) على أنها لم تتعقد بسبب وجود مشكلات معقدة بين الأشخاص والمؤسسات أو بسبب صعوبة الاختيار من بين الفلسفات المعقدة.
لقد تم تصميم هذا البرنامج بما يوافق الاحتياجات التدريبية في سوق العمل المحلية وذلك بالاعتماد على المعيار المهني الوطني لمساعد محاسب ويتضمن التدريب في هذا البرنامج على المهارات العامة في اللغة الإنجليزية والحاسب الآلي والرياضيات وأساليب الاتصال الإنساني والتعامل مع الآخرين، كما يشمل التدريب على المهارات الأساسية في التقنية الإدارية بالإضافة إلى الوحدات التخصصية في مجال المحاسبة كتلك المتعلقة بإمساك حسابات المؤسسات والشركات التجارية والصناعية وكذلك الوحدات والمؤسسات الحكومية وغير الهادفة لتحقيق ربح، واحتساب وجباية الزكاة والضرائب. كما يتطرق البرنامج إلى جوانب تتعلق بحسابات التكاليف في المنشآت المختلفة وأنظمة المخازن من جرد وعهد واستخدام التقنيات الحديثة في ذلك. في تخصص المحاسبة يتم التدريب على مستوى الكليات التقنية وذلك في (1560) ساعة اتصال تدريبية بالإضافة إلى (420) ساعة تدريب في سوق العمل. ويمنح الخريج من هذا القسم الشهادة الجامعية المتوسطة في المحاسبة ومن المتوقع أن يعمل في المجالات المرتبطة بالمحاسبة كمساعد محاسب، ماسك حسابات، أمين صندوق، أمين صرف، أمين مستودع، مأمور عهدة، مأمور زكاة وضرائب، مساعد مدقق حسابات.